السبت، 8 مارس 2014

فيروس بيثوفيروس سيبريكوم يعود للحياة بعد 30 ألف سنة

مشاركة
فيروس بيثوفيروس سيبريكوم "العملاق" يعود للحياة بعد 30 ألف سنة



بيثوفيروس سيبريكوم” الفيروس العملاق يعود للحياة مجدداً بعد 30 الف سنة من خموله بعد أن ظل كامنا لأكثر من 30 ألف سنة يعود الفيروس العملاق الى الحياة,و قد عُثر عليه متجمدا في طبقة عميقة من طبقات الجليد الدائم في سيبريا، لكن بعد ذوبان الجليد عنه في أحد المختبرات أصبح الفيروس نشطا ومعدي.ويقول العلماء إن العدوى لا تشكل خطرا على البشر أو الحيوانات، لكن فيروسات أخرى يمكن أن تعود إلى الحياة وتشكل خطرا على حياة الإنسان,وقد تكون هذه المرة الأولى التي يري فيها فيروسا لا يزال معديا بعد كل هذه الفترة االزمنية الطويلة. وعثر على ذلك الفيروس المسبب للعدوى، واسمه “بيثوفيروس سيبريكوم”، مدفونا على عمق 30 مترا تحت سطح الجليد، وهو فيروس ينتمي لفصيلة من الفيروسات الضخمة التي اكتشفت فقط منذ نحو عشرة أعوام,وتتميز تلك الفيروسات الضخمة بأنها يمكن أن تُرى تحت المجهر العادي، وذلك بخلاف جميع الفيروسات الأخرى,ويبلغ طول ذلك الفيروس العائد للحياة 1.5 ميكرومتر، وهو أضخم فيروس عثر عليه حتى الآن. وتظهر النتائج أن ذلك الفيروس يمكن أن يهاجم الأميبا، وهي كائنات حية وحيدة الخلية, حيث يدخل الفيروس إلى الخلية، ويتكاثر، وفي النهاية يقتل الخلية. ويستطيع ذلك الفيروس أن يقتل الأميبا، لكنه لن يصيب الخلية البشرية. لكن العلماء يعتقدون أن فيروسات أكثر خطورة وفتكا يمكن أن تكون متجمدة الآن في الجليد الدائم في سيبيريا, ويتعامل العلماء مع هذا الأمر من خلال خلال إجراء تصنيف متسلسل للحامض النووي الموجود في تلك الطبقات، وربما تكون هذه هي أفضل طريقة للتعرف على المخاطر الموجودة هناك.     يتخوف العلماء من اذا ما كانت فيروسات ستعود بعد تجمدها لالاف السنين وربما ملايين السنين.  


يقول العلماء إن المنطقة تقع تحت تهديد حقيقي، فمنذ السبعينيات، تراجعت طبقة الجليد الدائم وتقلصت كثافتها، وهو ما سيستمر في المستقبل وفقا لتقديرات تتعلق بظاهرة التغير المناخي,كما زادت حركة البشر في تلك المنطقة التي يُنظر إليها باهتمام بسبب مواردها الطبيعية، لكن هناك تحذيرات من أن تعرية الطبقات السفلى في هذه المنطقة الجليدية قد يتسبب في مزيد من التهديدات الفيروسية. قد تشكل سلسلة قديمة من الفيروس المسبب لمرض الجدري، والذي أعلن عن القضاء عليه منذ نحو 30 عاماخطرا من جديد,فإذا صح أن هذه الفيروسات تنجو بنفس الطريقة التي نجا بها فيروس الأميبا، فإن مرض الجدري لم ينته تماما من كوكب الأرض,لكن ليس من الواضح إلى الآن ما إذا كانت جميع تلك الفيروسات ستصبح نشطة مرة أخرى بعد تجمدها لآلاف أو ربما ملايين السنين.... 
مشاركة >
navright